السبب الأكثر شيوعا لآلام الكعب.
سبب: يوجد رباط في باطن القدم يربط عظم الكعب بأصابع القدم (اللفافة الأخمصية) وبالتالي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على قوس القدم. إذا تمدد هذا الرباط وتضرر (إجهاد) لأي سبب من الأسباب، فسيؤدي إلى التهاب وتورم وضعف في هذا الرباط، ومن ثم سيكون الأمر مؤلماً، خاصة عند الوقوف، عندما يزداد الضغط على الرباط.
ووفقا للتفسيرات الواردة أدناه، في الحالات التي يزداد فيها الضغط على هذا الرباط، يكون احتمال حدوث ذلك أكثر احتمالا
- الأقدام المسطحة أو التقوس المفرط للقدمين
- المشي أو الوقوف أو الجري لفترات طويلة من الزمن
- زيادة الوزن
- عدم مرونة عضلات الساق (calf muscle) أو وتر العرقوب (Achilles tendone)
أعراض: يكون الشعور بألم في الكعب، خاصة في الصباح عند الاستيقاظ، أكثر حدة من أي وقت مضى، ويضطر المريض إلى المشي على أصابع قدميه لفترة من الوقت. وبالطبع مع مرور الوقت وبدء النشاط تقل شدة الألم تدريجياً. كما أنه بعد فترة من عدم الحركة مثل الجلوس، يصبح الألم حاداً مرة أخرى عند البدء بالحركة.
تشخبص: يتم إعطاؤه بناءً على الفحص البدني والتاريخ المرضي. تجدر الإشارة إلى أن ما يظهر أحياناً للمرضى على شكل نتوء كعب في الصورة الشعاعية (بروز عظمي في أسفل عظمة الكعب) لا علاقة له به وقد يظهر أيضاً في الصورة الشعاعية لشخص سليم. وفي الحقيقة هو سبب التهاب في الرباط الأخمصي وهو ما لا يمكن رؤيته في الصورة الشعاعية. بالطبع، قد يتم طلب الأشعة لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لألم الكعب.
علاج: - تجنب الأنشطة التي تؤدي إلى تفاقم الألم، مثل الوقوف لفترات طويلة أو المشي لفترات طويلة، وخاصة على الأسطح الصلبة.
- استخدام الأحذية والنعال الطبية المناسبة.
- استخدام طرق مختلفة للعلاج الطبيعي مثل الموجات فوق الصوتية أو موجة الصدمة (shock wave)
- أداء التمارين المناسبة لزيادة مرونة عضلات الساق ووتر العرقوب.
- فقدان الوزن
- الأدوية المضادة للالتهابات مثل NSAIDs
- حقن الستيرويد حول الرباط المصاب.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد العلاج، إذا لم يتم تجنب العوامل المسببة، فقد تعود الأعراض.
المؤلف: د. حسين ارجمند